المستوى الصوتي هو علم الفونولوجيا الذي يعنى بالأصوات وإنتاجها في الجهاز النطقي وخصائصها الفيزيائية.
مرت الكتابه على عده مراحل وتتطورات فـمن الكتابه التصوريه بالنقوش والرسوم الى ان وصلت الى الكتابه المعروفه.
علم الأصوات في اللغة يهتم بالجانب الصوتي فيها
ويأخذ هذا العلم على عاتقه امورًا كثيره:
منها احصاء الاصوات اللغوية وحصرها في أعداد وتصنيفها إلى نوعين :
أولاً: أصوات او حروف اصلية أو وحدات صوتية يطق عليها(فونيمات)وتشمل على الاصوات الصامتة والاصوات الصائته-الحركات
الفونيم: يطلق على اصغر وحدة صوتية ذات أثر في الدلالة، اي إذا حلت محل غيرها مع اتحاد السياق الصوتي وتغيرت الدلالة وأختلف المعنى
ويمكن ان نتصور ذلك اذا تتبعت سلسلة الكلمات الآتية:
قاء،قات،قاد،قاس،قام
ألا تلاحظ أن الصوت الاخير في كل كلمة منها هو الذي يتغير فيتغير معه المعنى؟
كَتَبَ، كُتِبَ، كُتُبْ
وهُنا نلاحظ ان التغير في الحركات يغير ايضاً في المعنى
إن هذه الفونيمات سواء على المستوى الصوامت أو الصوائت تمثل الهيكل الأساسي للغة ولذا يطلق عليها فونيمات أساسية
وهناك فونيمات ثانوية تتمثل في العناصر الأدائية للأصوات بشقيها الصامت والصائت،مثل:
*النبر: هو ابراز جزء من المنطوق
*التنغيم: تنوع في النطق حسب الحاجة ارتفاعا وانخفاضا لغرض
الثاني: أصوات او حروف فرعيه يطلق عليها (فونات)
الفون:فهو بمثابة تنوع نطقي للفونيم أو الصوت الأصلي لا يؤثر في الدلالة
ونلاحظ ذلك في نطق لفظ (الجلالة)في:بالله لتفعلنّ، وفي نحو قولك:والله لتفعلنّ، لتدرك ان المعنى لم يتغير وإن تغير نطق اللام والفتحة
ونذكر هنا الخصائص الصوتية التي تميز الصوت الأصلي(الفونيم)عن غيره أو تظهر صوره الفرعية(الفونات)من النواحي الآتيه:
-كيفية تطقها أو انتاجها من جانب المتكلم.
-كيفية انتقالها من فم المتكلم إلى اذن السامع.
-كيفية سمعها
-كفية إدراكها.